تانجو ...

موضوع: تانجو ... الإثنين سبتمبر 24, 2012 7:30 am

فى احدى زوايا الغرفة الهادئة الأنيقة وضع صورتها على حاملٍ كبير ؛ او الصورةٍ التى يتخيلها لها ويرسمها بيديه ؛ فى كل يومٍ يضيف اليها خطٍ جديد ؛ او رتوشٍ معينة ؛ تُكون فى النهاية ملامح امرأةٍ مُتخيلة .؛ او ملامح المرأة التى تمنى ان تكون هذه ملامحها ؛ تلك المرأة التى يراها كل يومٍ عبر النافذة المشرعة فى غرفته ؛ لكنه لا يستطيع تحديد كامل ملامحها ؛ فالبنايات التى تحويهما متباعدة جداً ؛ لكنه برغم المسافات ورغم كتلِ الفراغ يستطيع ان يراها ويتوقع متى تنظر اليه ومتى تشرد بفكرها بعيداً
عن زاويته ..
فقط كل ما يستطيع ان يراه هو تلك الخطوط المحددة لوجهها وشعرها وكتفيها ؛ وذلك ما خطه أولاً على اللوحة البيضاء على الحامل فى زاوية الغرفة .
وما بين واقعية الخطوط وفراغ المساحات المكملة للملامح استطاع ان يعطى مساحة لتخيلاته فبدأ فى تخطيط الملامح فى المساحات الفراغ كما يتمنى ..
فهذى الخطوط الكثيفةِ المتتالية تكون الأهداب المشرعة كما تمنى ان تكون ؛ تظلل تحتها عينانِ خضراوان بلون الزيتون ؛ لا يدرى لماذا اختار لون الزيتون ؛ ربما ليعطى لملامحها وعينيها هدوءاً وسلاماً تامين ِ؛ اما فمها فقد رسمه اعتيادياً وكأنه طبع من رسومات الرومان القدماء ؛ اما بشرتها فقد اختار ان تكون سمراء فهو يؤمن ان هناك سحرٍ خاص لصاحبات البشرة السمراء مع العيون الملونة .
ايامٍ كثيرةٍ مرت حياته فيها هى حدود اللوحة الحقيقيةٍ الخطوطِ والمتخيلة الملامح .. ايامٍ كثيرةٍ مرت يكلم فيها اللوحة الصماء ؛ يقرأ عليها ما يحبه من الكتب والمقالات ؛ يسمعها خواطره التى يكتبها ؛ يسمعها موسيقاه الكلاسيكية التى يحبها ؛ واحياناً تتجسد له المرأة المرسومة فيأخذها بين احضانه ليعلمها الرقصة التى تمنى ان يعلمها اياها لو انه التقاها _ رقصة التانجو _ فكثيراً ما تمنى ان تشاركه رقصته فى تلك المساءات الممطرة التى كان يقضيها وحيداً .
اما فى الصباح وبعيداً عن السفر فى انسيابية الخطوط فوق اللوحة البيضاء كان معلقاً بالنافذة ؛ يتمنى ان يلمح خطاً اخر من تفاصيلها لتكتمل داخل مخيلته ملامح امرأته .
حتى تعامد الوجهان ذات صباح فلم يترك الفرصة ترتحل والتقط مرآة عكس عليها اشعة الشمس فى رسالة ِ سماوية اى الحبيبة فى الطرف المقابل حتى تلتفت اليه ؛ شاور بيديه لها ان تنتظر قليلا وأحضر لوحته وكتب عليها بخطٍ كبير جداً .. أراكِ فى السابعة عند البحر .
وبعد انسكاب اخر قطرة من الشمس فى زبد البحر كانت هناك ترقب الخطوط المكونةِ لملامح البشر ؛ حتى اكتملت الخطوط وتلاقت وأكملت صورة الفتى النحيف الذى يعبر الطريق الى عينيها .. عينيها الخضراوانِ كما تمنى . .
عرف الطريق اليها دون ان يبحث فى الوجوه ؛ اخذ طريقاً مستقيماً يوصله قبالتها ليقف امامها تماماً كما يقف اما صورتها هناك فى غرفته الهادئة .
لم يقل شيئاً ؛ وكذلك هى ؛ فقط التقط يديها وارتحل بها ..
لم تسأله الى اين ؛ استسلمت كأنها منومةً مغناطيسياً ؛ وسارا فى اتجاه البقعة الهادئة .. تلك البقعة التى يلجأ اليها كلما اخذه حنينة الى البحر ؛ ذلك البحر الذى يحبه كثيراً ؛ لكنه يحبه اكثر من هذا المكان ؛ حيث يستطيع ان يرى خواء العالم واتساعه الا منتهى دون ان يزعجه احد ؛ يستطيع ان يغزل احلامه ويسكبها لتذوب فى زبد البحر دون ان يتطفل عليه احد .
اجلسها بجواره وجلس ؛ كانت تدرك منذ البداية ما يود قوله حتى ولو لم يقل ؛ وكان يعرف انها توافقه وتحمل له نفس ما يحمله لها .
وبعد صمتٍ علا به صوت فورانهما همس قائلاً .. اسمى احمد .. نظرت باهتةً فى عمق عينيه البنيتين ولم تنطق ببنت شفه ؛ فقط تقاطرت الدموع من عينيها كغيمةٍ شتويةِ اتت بعد سنواتٍ عجاف .
ماذا يبكيكى .. لماذا جزعتِ هكذا ؟؟
اسمى "فيوليت " ردت
بُهت كمن لدغه عقرب ولم يرد .. غابا وكأنهما غاصا فى قاع البحر السحيق ولن يخرجا منه ابداً .. ثم ما البث ان قاوم الغرق وخرج من دهشته كى يضم وجهها الغائم بسحابات الوجعِ الى صدره المطعون .
ضمها وضم حريقها بكل ما به من الم وقام ليستوقفها قائلاً .. لا اعرف لماذا اتذكر ... كيف يكون الوداع بلحظةِ أول لحظات اللقاء ..
وفى البقعة البعيدة عن العيون عانقها ؛ همت بالفرار ؛ استردها الى حضنه ؛ همت بالفرار ؛ استعادها ؛ وما بين الفرار والعودة بدأ البحر يعزف لهما ؛ يعزف تلك الموسيقى .. موسيقى التانجو ؛ ليرقصا تلك الرقصة ؛ رقصة التانجو ؛ وما بين العناق والمراوغة والفرار والإستقرار وموسيقى البحر الاتينية وما بين توارد الإحساس وتعانق القلوب وهمسات الشفاه وتشابك الأيدى وتلامس الأجساد وتفاهم الحركات وزوبعة اللقاء وبراءة النظرات وتعامد الأعصاب وانغلاق العيون وذوبان الروح فى الروح ؛ انقضى الوقت ؛ وتسربت اللحظات الهانئة التى ستبقى فى ذاكرة الوجدان الى الأبد ؛ ولم يستفيقا من جنونِ اللحظةٍ المقتنصةٍ من العمر إلا على صوت المراكب العائدةِ الى حضن الشط لتعلن انتهاء مواسم الاحلام ؛ وعودة الحياةِ الى ما كانت عليه .
فى هذه اللحظة ابتلع البحر موسيقاه ؛ وتوقفا عن الرقص الذبيح ؛ قبلها على جبينها قبلة الوداع ومضيا كلٍ فى طريق عازمان دون اتفاق على غلق النافذة المطلة على الآخر الى الأبد .

موضوع: رد: تانجو ... الإثنين سبتمبر 24, 2012 10:56 am

قصة تحفة جميلة بجد

وأهم ما فيها ومعرفش استنتاجي دة صح ولا غلط

ان الهدف من القصة ان اتنين حبو بعض جدا بس افترقو بسبب اختلاف الديانة ؟؟

وحضرتك جابتي اسم احمد كدلالة علي ان البطل مسلم

وفيوليت كدلالة ان بنت مسيحية

فاختلاف الدين كان السبب في افتراقهم

بس كسيناريو سيناريو جميل مع ملاحظة حاجة يا استاذة عواطف

انتي خليتي البطلة ليه تخبي عن حبيبها انها مسيحية ؟؟

ومعتقدش ان حبيبها كان مش عارف المدة ديه ؟؟

اكيد ظهر منها شئ يدل علي دة

ثانيا بعد ما اعترفت له اتصدم وهي حاولت تبعد لكنه تمسك بيها

وعاشو لحظات الحب بكل رومانسيته وبكل شئ

وبعدها تفاجئينا ان دة كان وداعهم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

مش غريبة علي سيناريو القصة و الحبكة الدرامية ؟؟

و شئ اخير مقدمة القصة كانت روعة بس كانت غامضة ومبهمة وخرجتي بينا فجاءة علي لقاء الحبيب بحبيبته ؟؟؟؟؟؟؟؟

وليه رقصة التانجو تحديدا ؟

ليه ميكنش علي اغاني العندليب عبد الحليم حافظ لانها رومانسية ومناسبة للاحداث

بعكس التانجو الي فيها ايقاع هادئ وايقاع سريع ورقصات مختلفة وايقاعات متنوعة مش ثابتة علي ايقاع واحد ؟

وبشكررك جدااااااااااااااااااااااا انك اتحفتينا بقصة بسيطة فيها عشرات الاسئلة وخليتي حاستي الفنية تشتعل وحسيت اني في مدرج باكاديمية الفنون

مستنية ردك استاذتنا الجميلة

موضوع: رد: تانجو ... الإثنين سبتمبر 24, 2012 3:42 pm

ابنتي العزيزة عواطف
قصة تختصر قصص بداخلها بشكل حرفي ينم علي المقدرة علي التعبير بابسط الصور و أعمقها
واشكر النقد الفني البناء للابنة نونه المصرية فقد مارست دراستها بشكل ممتاز بقصتك
ولدي سؤال ابنتي عواطف
هل المشكلة بابطال قصتك مثلما قالت نونه تكمن انه احمد وهي فيوليت ؟
بانتظارك ابنتي الغالية وانتظار رؤيتك لقصتك

موضوع: رد: تانجو ... الثلاثاء سبتمبر 25, 2012 7:05 am

اهلاً بشقيقة البنفسج ..
غمرتى المكان بعطرك الأثير ..
انا مؤمنة بأن الكاتب اذا اضطر لأن يشرح رسالته فهو كاتب فاشل ؛ فأعتذر لك ولكل من مر هنا واستوقفته الإستفهامات

نأتى لأسباب فشلى ونفندها ..

وأهم ما فيها ومعرفش استنتاجي دة صح ولا غلط

ان الهدف من القصة ان اتنين حبو بعض جدا بس افترقو بسبب اختلاف الديانة ؟؟

وحضرتك جابتي اسم احمد كدلالة علي ان البطل مسلم

وفيوليت كدلالة ان بنت مسيحية

فاختلاف الدين كان السبب في افتراقهم

اختلاف الديانة فى القصة هو بالإساس دلالة رمزية ؛ الهدف منها طرح فكرة
استحالة بعض العلاقات على اختلاف اسباب الإستحالة .

بس كسيناريو سيناريو جميل مع ملاحظة حاجة يا استاذة عواطف

انتي خليتي البطلة ليه تخبي عن حبيبها انها مسيحية ؟؟

ومعتقدش ان حبيبها كان مش عارف المدة ديه ؟؟

اكيد ظهر منها شئ يدل علي دة

هى لم تخفى انها مسيحية ولم تخبر بذلك لأن هذا كان اللقاء الأول بينهما والكلمات الإولى لهما ؛ هما فقط كانا يلمحان بعضهما البعض عبر النوافذ البعيدة ؛ وحتى هذه الرؤية لم تكن مكتملة ؛ لذا كان البطل يكمل الصورة من خياله .. تذكرينى هنا بشاعر لا اتذكر اسمه ظل يحب فتاة يراها من خلف المشربية لفترة طويلة وكان يكتب فيها الشعر ؛ وعندما ذهب ليخطبها اكتشف انه يحب " قلة " لا ادرى ما اسمها باللغة العربية ولكنها إناء من الفخار يوضع به الماء ويتوضع فى الشرفات لتعطى ماءا باردا قبل اختراع الثلاجات .

ثانيا بعد ما اعترفت له اتصدم وهي حاولت تبعد لكنه تمسك بيها

وعاشو لحظات الحب بكل رومانسيته وبكل شئ

وبعدها تفاجئينا ان دة كان وداعهم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

مش غريبة علي سيناريو القصة و الحبكة الدرامية ؟؟

هذه محاولة لمعايشة الحب فى لحظة بعيداً عن حسابات الزمكان " اندماج الزمان مع المكان " ؛ هى لحظة مسروقة من العمر وهى بكل العمر فما قبلها وما بعدها حياة مختلفة ؛ اما بأنه كان وداعهم فهذا منطقياً جداً هى علاقة لن تكتمل وسواء كانت مدتها لحظة أو حتى دهرا فلابد ان تنتهى والجمال ان تنتهى فى قمة فوران العواطف .

و شئ اخير مقدمة القصة كانت روعة بس كانت غامضة ومبهمة وخرجتي بينا فجاءة علي لقاء الحبيب بحبيبته ؟؟؟؟؟؟؟؟

اشكرك على الإطراء _ بعد الشلفطة اللى فاتت _ لم ارى ان المقدمة مبهمة ولم ارى انى خرجت بلا تمهيد على اللقاء ولكن لا تنسى ان من اساسيات كتابة القصة القصيرة ان تعبرى عن الفكرة بأقل عدد من الكلمات وهذا ما حاولت فعله واعذرينى لو انى اخفقت .

؟وليه رقصة التانجو تحديدا ؟

ليه ميكنش علي اغاني العندليب عبد الحليم حافظ لانها رومانسية ومناسبة للاحداث

بعكس التانجو الي فيها ايقاع هادئ وايقاع سريع ورقصات مختلفة وايقاعات متنوعة مش ثابتة علي ايقاع واحد

استغربت جداً استفهامك فى هذه المنطقة .. " التانجو " كما قلتى يعتمد على الإيقاع الهادىء فى بعض جوانبه والسريع المتصاعد فى جوانب اخرى وهذا بالتحديد ما يتناسب والحالة النفسية والشعورية وحالات الكر والفر للأبطال فى هذه اللحظة .

اما اقتراحك بأنه كان من الأفضل اغنية رومانسية لعبد الحليم فهذا لم يكن ليحقق لى ذلك التوتر فى معايشة لحظة كهذه اللحظة .

اشكرك جداً على مرورك الغير هادىء وارجو ان تثيرى زوابعى فى اماكن اخرى ورسائل ادبية متنوعة .
دمتِ ودام مرورك الجميل

موضوع: رد: تانجو ... الثلاثاء سبتمبر 25, 2012 7:09 am

ابى الحبيب ..
اشكر مرورك المحبب لى دائماً وارى انى قد جاوبت على سؤال حضرتك فى ردى على الجميلة " نونة "
واسمح لى بسؤال خبيث ..
سؤالك هل هو استفهامى ام استنكارى ؟؟
دمت ودام قلبك الطيب بكل خير .

موضوع: رد: تانجو ... الثلاثاء سبتمبر 25, 2012 8:53 am

عواطف حافظ كتب:: اهلاً بشقيقة البنفسج ..
غمرتى المكان بعطرك الأثير ..
انا مؤمنة بأن الكاتب اذا اضطر لأن يشرح رسالته فهو كاتب فاشل ؛ فأعتذر لك ولكل من مر هنا واستوقفته الإستفهامات

نأتى لأسباب فشلى ونفندها ..

وأهم ما فيها ومعرفش استنتاجي دة صح ولا غلط

ان الهدف من القصة ان اتنين حبو بعض جدا بس افترقو بسبب اختلاف الديانة ؟؟

وحضرتك جابتي اسم احمد كدلالة علي ان البطل مسلم

وفيوليت كدلالة ان بنت مسيحية

فاختلاف الدين كان السبب في افتراقهم

اختلاف الديانة فى القصة هو بالإساس دلالة رمزية ؛ الهدف منها طرح فكرة
استحالة بعض العلاقات على اختلاف اسباب الإستحالة .

بس كسيناريو سيناريو جميل مع ملاحظة حاجة يا استاذة عواطف

انتي خليتي البطلة ليه تخبي عن حبيبها انها مسيحية ؟؟

ومعتقدش ان حبيبها كان مش عارف المدة ديه ؟؟

اكيد ظهر منها شئ يدل علي دة

هى لم تخفى انها مسيحية ولم تخبر بذلك لأن هذا كان اللقاء الأول بينهما والكلمات الإولى لهما ؛ هما فقط كانا يلمحان بعضهما البعض عبر النوافذ البعيدة ؛ وحتى هذه الرؤية لم تكن مكتملة ؛ لذا كان البطل يكمل الصورة من خياله .. تذكرينى هنا بشاعر لا اتذكر اسمه ظل يحب فتاة يراها من خلف المشربية لفترة طويلة وكان يكتب فيها الشعر ؛ وعندما ذهب ليخطبها اكتشف انه يحب " قلة " لا ادرى ما اسمها باللغة العربية ولكنها إناء من الفخار يوضع به الماء ويتوضع فى الشرفات لتعطى ماءا باردا قبل اختراع الثلاجات .

ثانيا بعد ما اعترفت له اتصدم وهي حاولت تبعد لكنه تمسك بيها

وعاشو لحظات الحب بكل رومانسيته وبكل شئ

وبعدها تفاجئينا ان دة كان وداعهم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

مش غريبة علي سيناريو القصة و الحبكة الدرامية ؟؟

هذه محاولة لمعايشة الحب فى لحظة بعيداً عن حسابات الزمكان " اندماج الزمان مع المكان " ؛ هى لحظة مسروقة من العمر وهى بكل العمر فما قبلها وما بعدها حياة مختلفة ؛ اما بأنه كان وداعهم فهذا منطقياً جداً هى علاقة لن تكتمل وسواء كانت مدتها لحظة أو حتى دهرا فلابد ان تنتهى والجمال ان تنتهى فى قمة فوران العواطف .

و شئ اخير مقدمة القصة كانت روعة بس كانت غامضة ومبهمة وخرجتي بينا فجاءة علي لقاء الحبيب بحبيبته ؟؟؟؟؟؟؟؟

اشكرك على الإطراء _ بعد الشلفطة اللى فاتت _ لم ارى ان المقدمة مبهمة ولم ارى انى خرجت بلا تمهيد على اللقاء ولكن لا تنسى ان من اساسيات كتابة القصة القصيرة ان تعبرى عن الفكرة بأقل عدد من الكلمات وهذا ما حاولت فعله واعذرينى لو انى اخفقت .

؟وليه رقصة التانجو تحديدا ؟

ليه ميكنش علي اغاني العندليب عبد الحليم حافظ لانها رومانسية ومناسبة للاحداث

بعكس التانجو الي فيها ايقاع هادئ وايقاع سريع ورقصات مختلفة وايقاعات متنوعة مش ثابتة علي ايقاع واحد

استغربت جداً استفهامك فى هذه المنطقة .. " التانجو " كما قلتى يعتمد على الإيقاع الهادىء فى بعض جوانبه والسريع المتصاعد فى جوانب اخرى وهذا بالتحديد ما يتناسب والحالة النفسية والشعورية وحالات الكر والفر للأبطال فى هذه اللحظة .

اما اقتراحك بأنه كان من الأفضل اغنية رومانسية لعبد الحليم فهذا لم يكن ليحقق لى ذلك التوتر فى معايشة لحظة كهذه اللحظة .

اشكرك جداً على مرورك الغير هادىء وارجو ان تثيرى زوابعى فى اماكن اخرى ورسائل ادبية متنوعة .
دمتِ ودام مرورك الجميل

ميرسي ليكي استاذتنا

بس اسمحي ليا اسئلك

انتي قلتي ان اسم فيوليت كدلالة علي عوائق موجودة وتعبير رمزي

ورجعتي قلتي هي مخبتش انها مسيحية لان دة كان اول لقاء بينهم

سؤال هنااااااااااااااااا

بطلة قصة حضرتك فيوليت مسيحية ؟؟ صح ولا انا غلطانة

جوبيني استاذتنا عشان ابني علي كلامي قصص الحب بين المسلم و المسيحية بدراما العربية المصرية قديما وجديدا

و العكس كمان

وشكلنا كدة هنجيب مشاهد وافلام ونتفرج ونتناقش ونتنقد براحتنا هههههههههههههههههههه

وميرسي ليكي جدا وعلي فكرة انا بتكلم علي اساس دراسة اكاديمية وفرحانة اني لاقيت موضوع مثير كدة بقلب الحياة

ميرسي ليكي مرة كمان ومستنياكي تنورينا بردك

موضوع: رد: تانجو ... الثلاثاء أكتوبر 02, 2012 8:50 am

سؤال هنااااااااااااااااا

بطلة قصة حضرتك فيوليت مسيحية ؟؟ صح ولا انا غلطانة

اعتذر لكِ ياسمينة الدوحِ عن تأخرى فى الرد

نعم بطلة القصة مسيحية

جوبيني استاذتنا عشان ابني علي كلامي قصص الحب بين المسلم و المسيحية بدراما العربية المصرية قديما وجديدا

اخشى الا تجدى ما تتمنيه فالدراما العربية والمصرية تحديداً
لم تتطرق لمثل هذه الموضوعات و كانت تعتبرها مناطق حساسة
واذكر ان فيلم " بحب السيما " منع عرضه لأكثر من خمس سنوات

اتمنى لك التوفيق وأشكرك على الدعوة لمشاهدة الأفلام" بس اللب عليكى "