حبيبي ألا تراني..

[center]وحدي... أعد الساعات.. الأيام والأسابيع

المساء يشعرني بالخوف من ان لا تعودي أبدا.
اللحظات تنفعل برأسي بخيبة صباحات لست فيها بجانبي.
وهذه الأنثى التي تشبه الدمية نائمة قربي
لا أفهمها ولا تفهمني...
لكنها تضمني و تقول حبيبي.
سئمت من مسك قلمي اخط بها سطورا وصفحات.
من يمين و من شمال كاتبا بكل اللغات.
رسائل أفضي بها العبارات.
بلا معنى ألوك الكلمات
كمن يلون السحاب.
ورحلت لأبحث عنك حلما
مغامرا في شارع بلا نهاية
و كنت بجانبي
وكنت أتجاهل ذلك
فالشيء الذي لم تكوني تعرفيه
هو أنني كنت أتعمد ذلك.
فحفيف تلك الاوراق الصفراء التي تلون الرصيف
كم يشبه نوح غيثارتي.
وذلك الضوء الخافت الباهث وسط الضباب.
كم يشبه شجن الحاني.
ففي الحقيقة أنا لم اكن أغني لك
بل اغني نفسي..فانا دوما أناني.
و كشيء لم تدركيه كنت قصيدتك وكل المعاني.
وسألزم الصمت لكي تصرخي
حبيبي ألا تراني.
...

أخى العزيز "
قلب جزائرى "

تلك الحبيبة التى
ارتحلت بعدما انهكتها أنانيتك المتعمدة أهدتنا بعد رحيلها شاعراً مرهفاً بالرغم من
أنه كشاعر لديه العديد من الأخطاء إلا أن ذلك لم يؤثر على رشاقةٍ قلمه وورهافةٍ
معانيه
هذه القطعة الفنية يا سيدى قد لا أكذب حين أقول انها تشابه أشعار شكسبير ؛ ولكنى ارى أنك كشاعر قد اورثت قلم طاغور ولهذا
سأترك لك منه شىء لترى ويرى معى المارين هنا ذلك التشابه ...

أتمنى آلاّ تحرم قلب
الحياةٍ من بعض أحاسيسك ..

أشكرك .

عند الصباح
كنت
أستفيق على حفيف أشرعة زورقك !
يا
سيدة رحلتي،
وكنت
أبرح الأرض كي أتبع الأمواج التي تشير إليك !
سألتك:
هل نضح حصاد الحلم في الجزيرة التي تقع وراء السماء اللازوردية؟
وقع
صمت ابتسامتك على سؤالي كما يقع صمت النور على الأمواج !
مضى
النهار مليئا بالعواصف والسكنات ،
كانت
الرياح الحائرة تغير اتجاهها في كل لحظة
….. والبحر
كان يتأوه !

» افهمــــــها تراني احـــــــــبك !!
» يا حبيبي
» عـد حبيبي,,,,,