البجعات التسع والخمسون

الاشجار تتمايل بحلتها الخريفية.

ودروب الغابة الجافة تلتحف بالزمهرير.
في غسق تشرين
تنعكس على صفحة الماء
الصورة الساكنة للسماء
وفي فسحات الماء بين الاحجار
تسع وخمسون من البجعات.
هاهو الخريف التاسع عشر يمر
مذ بدأت اعدها.
فقد رأيتها حتى قبل ان انهي
جميعها فجأة تطير
وتتبعثر في الفضاء، في حلقات
صافعة باجنحتها الهواء
وقد أعجبت بهذه المخلوقات الرائعة
والآن في قلبي هم وحرقة
كل شيء تغير منذ جلستي الاولى تحت الغسق
فحفيف اجراس اجنحتها لا يزال يخفق قوق رأسي.
يحوم مع نسمة هواء منعشة خفيفة.
بدون كلل هي لم تزل حبيبا من وراء حبيب
تجذف في الماء البارد الودود.
تستأنس بالجدول
او تحلق في الفضاء.
لم تهرم منها بعد القلوب.
فأينما ارتحلت يرافقها الغرام و الولوع.
لكنها الآن تنحدر نحو مياه الجدول الساكنة
جميلة، يلفها الغموض
ترى؟! الى اي احراش تلتجئ
وعلى ضفاف اية بحيرة او غدير

سوف تبتهج اعين الناظرين

حين انهض ذات يوم
لاجدها قد طارت الى بعيد.
***
الشاعر الايرلندي الكبير: وليام بتلر ياتس

اخى العزيز " قلب جزائرى "

لقد اثريت هذا المنتدى حقاً بتلك المشاركة الغنية

فنحن بحاجة الى من يهتم بالمترجمات ؛ وانتم شعوب المغرب العربى من أكثر
الشعوب ثقافة والمام بالثقافات المختلفة .

اتمنى الاّ تحرمنا مشاركاتك وخاصة تلك المشاركات السياسية فأنا لدىّ معلومة
تقول بأنك كاتب سياسى رائع ؛ وهذه الأيام تحتاج أكثر من غيرها للتحليلات السياسية
المختلفة .

اشكر لك مشاركاتك المتميزة

لك خالص تحيات إدارة المنتدى الثقافى

ونحن ايضا فى فلسطين نجمع ثقافات عديده نظرا لتشتتنا فى انحاء عديده فى المعموره

ولعلم الجميع ان الشعب الفلسطينى اكثر شعوب المنطقه تعلما واقلها جهلا .......

ولنا فضل كبير فى منح الشعوب العربيه وخاصه الخليج وليبيا الكثير عبر المعلمين الفلسطينيين الذينلم يبخلوا بشى ..على اخوانهم العرب...