زواج أرملة الشهيد من أخيه !!!!!

هي :
حين تفقد الزوجة زوجها شهيداً .. فلا كلمات تصف هذه النازلة!!السند والأهل والسَكَن .. الحب الوحيد .. الملجأ وبيت الأسرار .. رحَل!
أبو الأطفال وعمود البيت راح!!

هو :
رحل الأخ الحبيب وتوأم الروح .. أي وجع يجتاح الفؤاد .. وأيُّ همّ سكنَ الروح ؟؟

فجأة :
يضغط الأهل على هذين _الغريبين_ أن يرتبطا!!
أيُّ دوّامة هوجاء تنتاب أفئدتهما ؟؟
أخو زوجي يصبح مكانه؟؟!!
زوجة أخي تصبح زوجتي ؟؟!!

ربّااااااااااااااااااااااااااااااااااه ..

***********************

يحدث هذا الأمر هنا في فلسطين بالتحديد بنسبة لا بأس بها ..
حيث يُجبَر_غالباً_ أخو الزوج الأصغر على الزواج من أرملة أخيه الشهيد .. ويشتد داعي الأمر ان كان هناك اطفال للشهيد..

من المظلوم هنا ؟ الزوج أم الزوجة أم كليهما؟
هل هذا الزواج حتمٌ لازم لأجل الأطفال ان وجدوا؟؟
هل واجب عليه ان يحافظ على عيال أخيه وماله؟؟
ام ان الأمر عادة جارية ويجب تطبيقها شاء الاثنان أم أبَوا؟!
هل هو الطمع والخوف على الميراث؟
وماذا عنها؟ هل ترضى هي أم ليس مطلوباً موافقتها .. ضغط من أهل الزوج عليها للموافقة وربما من أهلها أيضاً لِ لمّ شتاتها وصونها !
أم ان الاثنين وافقا ورضيا وعاشا سعيدين بهذا الزواج ؟
ماذا لو كان أخو الزوج ليس كالزوج أخلاقاً ؟؟!
ماذا لو كانت الزوجة ليس كما يحب هو من النساء؟

هذه بعض التساؤلات التي دارت في خلدي حول الموضوع ..

ونرّحب بآراؤكم وربما بتجارب عاينتموها عن قرب لمثل هذه الحالة ..

وتبقى كل حالة لها خصوصيتها .. وسمعنا عن زيجات ناجحة وأخرى فاشلة ..

مسألة زواج المرأة من شقيق زوجها بعد وفاته لها أسباب أرتبها على هذا النحو:
1. الإرث والبيت خاصة إن كان باسم الابن المتوفَّى.
2. مخصصات أسرة الشهيد.
3. ضم الأبناء إن وجدوا.
4. الستر على المرأة (وهي الهدف الأخير).

لا أريد أن أطرح رأيي ولكن مشاعر المرأة ورأيها آخر ما يهتمون به للأسف!
القرى والمخيمات أكثر أماكن تتمسك بهذه العادة.

يفتت مشاعري أن يُفتح أمر ارتباط الأرملة في أيام العزاء أو قبل انقضاء العدة!

ما ظُلمت المرأة إلا حين لم يكن لها مساحة لتطرح رأيها ومشاعرها ويُترك لها القرار دون أية ضغوط، فأكثر ما يؤلم المرأة ليس الخوف من زواجها مرة أخرى بل الخوف من أن تفقد أولادها!

وكي لا يسألني أحد، لماذا لا تخشى الأرملة من عدم الزواج مرة أخرى؟
لأن المجتمع يطلب الأرملة أو المطلقة، ولعلها رحمة الله تعالى بها كي لا تكون عُرضة للظلم لمجرد لقب

الرائعة ميمو /
المرأة العربية مظلومة فى كافة المجتمعاتع العربية ؛ وما يحدث فى فلسطين الحبيبة وتفضلتى به يحدث ايضاً فى كل مكان عربى ولدينا فى صعيد مصر نسبة كبيرة من النساء متزوجات من شقيق الزوج المتوفى ؛ واذا لم تسمح ظروف شقيق الزوج بالزواج من أرملة اخيه تزوجها ابن عمه ؛ وكأن المرأة متاع يورث ؛ ولكن هناك ملاحظة غاية فى الأهمية أود أن اطرحها على الرجال وهى :
ماذا اذا لم يترك اخيه شىء ؛ بمعنى .. اذا كان اخيه فقيراً ولم يترك ميراثاً هل كان سيتزوج من زوجته ؟؟ اراهن ان الإجابة ستتغير وانه حتى قد لا يقوم بواجباته تجاه ابناء اخيه والإنفاق عليهم .

اشكرك ميمو على التذكير بالألم

موضوع قيم جدا ومن اجمل ما قرائته هنا
موضوع زواج الاخ من زوجة اخيه الشهيد او المتوفى يحدث دائما ببلادنا العربية وخصوصا البلاد التى ينتشر فيها اما الحرب مثل فلسطين او العادات و التقاليد لدى القبائل المنتشرة بطول وعرض بلاد العرب
وبالطبع اذا كانت زوجة المتوفى لديها مال او ارث ففى الغالب يتم زواجها من اخيه او احد اقارب العائلة ما لم تكن لها عائلة تحتمى بها من بطش عائلة الزوج الراحل
ونفس الامر ينطبق لو لم يكن لها ميراث ولكن لديها اطفال من الزوج الراحل ففى معظم الاحوال تتزوج اخو زوجها الراحل حتى لو كان متزوجا حفاظا على اولاد اخوه المتوفى
وبالطبع انا لا استطيع ان انكر ان هذا حافظ على الكثير من الاسر ومن الاطفال ولكن ايضا هناك الكثير من المعاناة لدى سيدات قبلن كرها هذا الاسلوب وعانو معاناة شديدة من ظلم الزوج و العائلة سواء عائلة زوجها او عائلتها نفسها التى لم تقف معاها بحقوقها بالاختيار
ونسئل الله عز وجل ان يهدى العرب للرجوع لحكم الدين وصحيح الاسلام وليس لعادات وتقاليد ربا تنفيذها يخالف الشريعة
وشاكر لكم ابنائى على السماح لي بالمداخلة

اشكرك اختى الغاليه سمر على مرورك الكريم

كما اشكر استاذى الفاضل(عبرنا القنال ) على مروره واتشرف بالامتنان له على رده الذى اخجلنى جدا

شكرا ا للجميع

» الإعدام مرتين لباكستاني اغتصب ابنة أخيه وقتلها
» الشهيد أحمد حمدى
» لوصايا العشر للإمام الشهيد حسن البنا .